ج- يجب التصديق بها وإثباتها وإمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف، قال بعضهم (وجميع آيات الصفات أمرها: حقاً كما نقل الطراز الأول) .
ج- هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلى الإشراك والتعطيل والكفر وأقسامه خمسة: أولاً، تسميته بما لا يليق بجلاله وعظمته كتسمية النصارى له أباً والفلاسفة له موجباً بذاته أو علة فاعلة بالطبع ونحو ذلك.
ثانياً، أن يسمى بها بعض المخلوقات كتسميتهم اللات من الإله واشتقاقهم العزى من العزيز.
ثالثاً، وصفه بما يتقدس ويتنزه عنه كقول اليهود قبحهم الله ولعنهم إن الله فقير وقولهم يد الله مغلولة ونحو ذلك.
رابعاً، تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها كقول من يقول إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني.
خامساً، تشبيه صفاته بصفات خلقه فجمعهم الإلحاد وتفرقت بهم طرقه.