ج- كل ما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو ترتب عليه لعنة أو غضب أو نفي إيمان قال الناظم:
فما فيه حد في الدنا أو توعد بأخرى فسم كبرى على نص أحمد
وزاد حفيد المجد أوجا وعيد بنفي لإيمان ولعن لمبعد
ج- بقوله تعالى (فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف) (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) الآيتين وقوله (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة) وقال صلى الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" ولأنه صلى الله عليه وسلم عامل العصاة معاملة المسلمين ولم يأمر بقتلهم ولا أوجب ذلك إلا على الثيب الزاني كما في الحديث لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث وعد منها الثيب الزاني وكذا من بدّل دينه يقتل للحديث من بدل دينه فاقتلوه وكذا النفس بالنفس. لحديث ابن مسعود.
س197- ما الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان وما الدليل على ذلك؟