بكل شيء علماً) وتقدم أدلة إثبات صفة العلم في سؤال 91.

المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة. وهي كتابة الله لجميع الأشياء باللوح المحفوظ. الدقيقة والجليلة. ما كان وما سيكون. ودليلها قوله تعلى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين) (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال يا رب وماذا اكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لأحمد أن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة.

المرتبة الثالثة: مرتبة المشيئة النافذة التي لا يردها شيء وقدرته التي لا يعجزها شيء فجميع الحوادث وقعت بمشيئة الله وقدرته فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قال تعالى (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم) (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) (إلا أن يشاء ربي) (وما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله) (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) (من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم) (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض) (إن شاء الله آمنين) (ولو شاء الله لانتصر منهم) .

المرتبة الرابعة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015