حتى يحاسب المخطئ.
على أي الأحوال أعتقد إن التصرف غير سليم، من المدرس أن يعمل عقاب جماعي على أنهم لم ينموا.
في خطبة باللغة الانجليزية رأيتها على اليوتيوب كان هناك موقف بالضبط مثل هذا الموقف، كان موقفا مؤثرا جدا من الناحية التربوية وكان أحدهم يدافع عن طالب ورفض أن ينم على زملائه، وكان سيعاقب بالحرمان من المنحة الدراسية بصورة معينة، فوقف شخص يدافع عنه دفاعا رائعا بصراحة.
وأخذ يقول: هل تريدون أن تخربوا هؤلاء الأطفال ويصبحوا نمامين، فهذا نوع من الرجولة أن يرفض أن ينم.
فهو المفروض أن يبحث عن المخطئ.
لكن لا يجوز له أن يعاقب عقابا جماعيا ولا أن يعاقب من عرف فلم يخطئ.
فهذا تدريب على النميمة.
فليبحث عن وسيلة أخرى للبحث عن الجاني، وأما أن يعمل عقاب جماعي فهذا ظلم، وأما أن يشجع التلاميذ إن لم تفتنوا على زملائكم تعاقبوا جميعا، فلا ليس هذا أسلوبا تربويا.
فبالعكس إذا كان هو شخص واحد كان المفروض أن يخبر ولم يخبر فهذا سلوك جيد أن يرفض أن ينم على زملائه أو على ..
الحقيقة هذه بعض الملاحظات فيما يتعلق على موضوع فقه إثابة الأطفال.
كان تبقى لنا الكلام في جزئية مهمة جدا وهي موضوع التشجيع التربوي.
قيمة التشجيع في تغيير مسار حياة الطفل.
التشجيع التربوي الإيجابي.
موضوع مهم جدا إن شاء الله تعالى نحاول أن نتناوله بالتفصيل فيما بعد.
نكتفي بهذا القدر أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ..
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ..