قرأت في بعض الكتب واحد من الناس يقول كلاما صعب قليلا أن نقبله، يجب أن يكون لدينا نوع من الفلترة للكلام وليس كل الكلام نقبله لأنه أحيانا يكتب أناس غير متخصصين.

فمن ضمن المكافآت أن نضع الطالب مثلا في موضع المدرس بأن يكون مراقبا أثناء غياب المدرس، فالمدرس سيخرج من الفصل ولا يريد ضوضاء، فيوقف على التلاميذ أحدهم ليكون مراقبا عليهم، حتى إذا ما جاء يقول له: فلان وفلان وفلان عملوا الخطأ الفلاني مثلا.

هذه ممكن تكون مقبولة باعتبار أنه شيء في العلن واضحة جدا والتكليف واضح ويكون مقدمًا كما أن الألف مقدمة على باقي الحروف.

ذكريات مؤلمة (سلوك اليهود):

تذكرني بحاجة صعبة جدا أتذكر جيدا وأنا طالب في المدرسة سواء ابتدائي اعدادي ثانوي، شيء كان يتكرر تماما بنفس الصورة النمطية ولا أدري إن كان لازال يتكرر الآن أم لا، وأرجو ألا يكون.

ما الذي يحصل؟

أثناء الفصل يكون أحد التلاميذ عمل خطأ معين، أصدر صوتا، وهذه الأشياء تتكرر كثيرا، فيجيء المدرس فيقول: قولوا لي: من الذي عمل كذا.

فالأولاد لو كان فيهم شهامة وهكذا، يرفضون أن ينموا ويخبروا بزميلهم.

ما الذي كان يحصل؟

سلوك اليهود: العقاب الجماعي.

عقاب جماعي كل الفصل يقوم ويتذنب أو يضرب بالعصي أو نحو ذلك.

ما رأيكم أولا في الموقف؟

هل هؤلاء الأولاد مخطئين أم غير مخطئين؟

مخطئين لماذا؟

المفروض أن يقولوا حتى لا تعمم العقوبة.

هل هناك أي قول آخر؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015