خلط كبير، فبعضهم هي أدق كلمة أن يقول اللادينية secularism يعني العالمانية، بمعنى وأدق إن احنا نقول العالمانية أفضل نسبة إلى العالم العالمانية يعني نسبة إلى هذا العالم الدنيوي، بغض النظر عن الآخرة والغيبيات كل هذا ما لناش دعوة به.
فالعالمانية يعني النظام الذي يسود الحياة مع فصل الدين، فالدين هذا يبقى مثل الذي يحب فاكهة، هذا ما بيحبش الثانية الألوان، الأزواق الخاصة فالدين هذا شيء شخصي، فا هذا ينفع مع النصرانية، مع البوذية، لكن في الإسلام لا يمكن أبدًا أن يعد الإسلام قضية شخصية بين العبد وربه، فالليبراليين الببغاوات يكررون نفس الكلام في موضوع فصل الدين عن الحياة، لا يريد أخوض كثير في الموضوع لكن الحقيقة الكلام له شجونه وبتحصل استفزاز كثيرة في الإعلام مثل ما واحد يقول لك عايزين يرجعونا يحكمونا بقوانين من أربعة عشر قرنًا هذه خيبة إن يقول هكذا هذا إنسان
كالعيس في البيداء يقتلها الظما ... والماء فوق ظهورها محمول
يعني ربنا أكرمك بالإسلام وبالقرآن وتكفر بهذه النعمة وتطعن في شريعة الله وتطعن في شريعة الله، فهذا بمناسبة إن احنا لما نرجع للعصور الأولى إحنا رجوعنا للعصور إنها ليست رجعية، بالعكس كلما اقتربنا من العصور التالية كلما تسامينا، هذا نحن ليس رجوع للوراء هي ارتقاء وارتفاع وسمو إلى منزلة السلف الصالح والصحابة والتابعين وتابعيهم من القرون الخيرية.
فهذا ارتقاء ليس رجوعًا للوراء فهما عندهم أي حاجة يأخذها من الرجوع للوراء هذا ممكن لكن في الشرائع الوضعية، الناس بتترقى لكن تقول هكذا مع شريعة إلهية فمادمت تعتقد أنها شريعة الله كيف تصفها بالتخلف أو الجمود إلى آخره، وهو السائد في الساحة الثقافية هو البلطجة، هذا التعبير اللائق بالوضع الذي يحصل واحد بيحتكر أجهزة الإعلام أو الصحافة أو كذا وعنده قدرة جيش مجند للكذب والافتراء فما يضيع الفرصة.