طبعًا الأطفال داخلين في بني آدم المكرمين فضلاً عن اعتبار الأطفال أغلى وأثمن هدية يهبها الله للإنسان يقول تعالى {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49)} (?) إن المتأمل للتوجيهات الواردة في هذا الدستور الرباني المعجز المتعلقة بالطفولة يجدها تتصف بالشمولية الممتزجة بمراعاة الحاجات المادية والروحية للطفل مع التحديد الواضح للمسئوليات الدينية والدنيوية المرتبطة بها.
كما أن إعادة النظر مرتين في تلك النصوص والتوجيهات تكشف لنا عمق اهتمام هذا الدستور بالطفل سواء كان سويًا أم معاقًا يعيش في أحضان أسرته أو كان يتيمًا أو لطيمًا فقد حنان الأبوين معًا أو كان لقيطًا لا نعرف له أبًا ولا أما وإذا زدنا من عمليات التحليل المنهجي لبنود هذا الدستور الخالد، سوف نلاحظ أن ضمانات حقوق هذا الطفل تنوعت بتنوع حالته وبحسب تدرج نموه الجسمي والعقلي والاجتماعي والنفسي، لا بل تعدى الأمر أبعد من ذلك حين جاءت بعض بنود هذا الدستور ذات صبغة وقائية يعني فيه تشريعات في الإسلام تاخد كمان الإجراء الوقائي حتى قبل حدوث الحمل أو أثناء حدوث الحمل، فالإسلام تعامل مع الأطفال بطريقة فيها حصانة وفيها إجراءات وقائية حتى قبل ما يحصل حمل أو أثناء الحمل فضلاً عما حقوق الجنين أو الطفل بعد الميلاد.
انتبهوا هنا يقول لذلك فليس مستغربًا أن تعتبر هيئة الأمم المتحدة نظام الطفولة في الإسلام نظامًا مثاليًا لرعاية الطفولة، نفس الأمم المتحدة اعترفت في بعض إصداراتها أن نظام الطفولة في الإسلام نظام مثالي لرعاية الطفولة خاصة المحرومة منها، الطفولة المحرومة.
وأفردت البند العشرين من بنودها الذي أكد أهمية تطبيق نظام الكفالة في الشريعة الإسلامية، طبعًا لو هنفصل بقى إن هم كفار أو هيئة عالمية وأصدرت هذا البيان والحقيقة إن الإسلام بيفرض نفسه بيفرض نفسه بطريقة عجيبة جدًا على كل الأصعدة، يعني في مكتبة الكنوجرس في سقف المكتبة عاملين سبع موارد للحضارة البشرية الحضارة البشرية استمدت روافد من سبع حضارات الحضارة الصينية،