هنا، وعبد الله يريد يناديه باسمه من أجل أن يجيله لكن الأمر غامض لن يفهم عبد الله يناديني ليه أنت يريد تقول له يجي فتقول له إيه تعالى يا بني إلى هنا لازم يكون الكلام واضح ومحدد، مثلاً أحمد غامض لكن مثلاً أمك تريدك، وهكذا أنت قلت إيه لأ ممكن تقول له قل من فضلك مثلاً كذا أو كذا.
الثالثة عشرة والأخيرة: هي ألا تجعل العقاب نهاية المطاف، فالتأديب السلبي يرسخ في أذهان الأطفال أن السلوك السييء نهايته عقاب الوالدين، وهذا خطأ عام لا يتماشى مع ما نريده من أبناء إيجابيين، فالطفل الذي يلعب بعود الكبريت لا ينبغي أن يحس بأن ابتلاع أحد الوالدين عليه يعني عقابه، طول ما والديه لا يرونه يلعب بالكبريت مثل ما هو يريد لأن هو أكثر حاجة يخاف منها إنه لو شافوني وأنا باعمل هكذا سوف أعاقب، لكن الرسالة الصحيحة إنك تقنعه أن اللعب بالكبريت قد يعني احتراق جسمه وتشويهه، يعني ما نخليش الهدف إن آخر ما عندنا هو العقاب، لأ آخر نهاية المطاف هي حصول أذية له بهذا السلوك السيء، ومن ينشأ على اعتبار العقاب نهاية المطاف إذا تهور وهو يقود سيارة والده بسرعة بيسوق بتهور واندفاع طبعًا هو الهاجس الذي سيكون في داخله إيه وهو بيسوق بسرعة هاجسه سيكون مرتكزًا على اطلاع والده ومعاينته وهو مسرع بالسيارة، هذا مكمن الخطأ، يبقى كل تركيزه أن أقصى حاجة يخاف منها إن أبوه يشوفه وهو بيسوق هذه السواقة، لكن الذي ينبغي أن يرسخه التأديب الإيجابي أن يفهم، ويقتنع، بأن التهور في القيادة يعني وضع حياة الإنسان في خطر، وتعريض حياته وحياة الناس للخطر، أيضًا فإذًا ليس مسألة إن العقاب هو نهاية المطاف ينظر إلى ما هو أبعد من العقاب، كما في الأمثلة التي ذكرناها نكتفي بهذا القدر.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.