الحادية عشر: قاعدة واضحة بدل التوقيعات الغامضة، يقول لكل إنسان خريطته الذهنية التي من خلالها يفسر ما يسمعه، الطفل يختلف في فهم الكلام كثيرًا عن الكبار، وغالبًا ما يعاند الطفل ويرفض الأوامر، لأنه لم يفهم معناها، أو لأنه بدأ تنفيذ ما فهمه من خلال التوجيهات بأسلوبه هو لا بأسلوب صاحب التوجيهات.
1 - يبدأ بالوضوح 2 - التركيز البؤري 3 - التحديد
4 - الشرح مع الطفل حين تطلب من طفل أن يرتب غرفته هذا أم مبهر غامض رتب غرفتك الطفل، لا يصلح تقول له كلام عام هكذا لازم توصل للبؤرة حدد له بالضبط إيه المطلوب بوضوح، فلا يصلح توقيع غامض رتب غرفتك يقول حين تطلب من طفل أن يرتب غرفته فقد تعني أن يضع كل شيء مكانه بالترتيب الذي تتصوره أنت وليس كما، يتصوره الطفل، قد يفهم الطفل أن عليه أن يضع كل الألعاب والأغراض تحت السرير أو في الخزانة، إن التوجيه الواضح والمحدد هو الذي يحدث التواصل مع الطفل، فبدل التوجيهات العامة الفضفافضة تستعمل التوجيهات المحددة، بدل رتب غرفتك تقول له ضع ألعاب، في المكان الفلاني، وضع أقلامك فوق المكتب، وضع ملابسك في الدولاب، إلى آخره .. لا يصلح أمر عام ومجمل غامض لا بد من شدة التحديد.
أيضًا الثانية عشرة: توجيهات محددة بدل توجيهات عامة يذكر أمثلة التوجيهات الغامضة كن هادئًا هذا توجيه غامض، يعني إيه كن هادئًا، لكن توجيه محدد اجلس في مكانك بهدوء أكثر تحديدًا.
الأولى ليست واضحة لكن لما تقول له اجلس في مكانك بهدوء، مثلاً حان وقت الخروج ممكن هذه توجيه غامض، لو يريد تحدده أكثر تقول له إيه البس حذائك، صفف شعرك، توجه للسيارة، مثلاً بدل ما تقول له كن مجتهدًا، تقول له أكثر تحديدًا راجع درسك اليومي، مثلاً استعد للصلاة، فتقول له مثلاً توضأ والبس واستعد للصلاة، مثلاً عبد الله توجيه غامض، لكن ممكن يكون محدد تعال يا بني إلى