والإحساس بالانتماء تتزعزع علاقاتهم الاجتماعية، والعلاقات التي تنشر بينهم وبين غيرهم مستقبلاً، ستكون مغلفة بالشك وعدم الثقة والحذر الزائد، وإشباع هذه الحاجة من شأنه أن يجذر علاقات الطفل الاجتماعية مستقبلا، يعد الوجود المستمر لحياة الأبناء احد أساليب بناء الطمأنينة ومستمر دائمًا مرتبط بالأسرة عن طريق الحوار الودود المستمر بين كل أفراد الأسرة عن طريق اجتماع يومي لمناقشة أحداث اليوم، إن دور الأسرة لا يقتصر على توفير المأوي ولا على نظافة الطفل وتوفير احتياجاته المادية ولكن أنشأت الأبناء تحتاج قبل كل شيء إلى الحب والانتماء، وليس مجرد ظروف جيدة مناسبة للمعيشة كما أن قيمة الطفل وتقديره لذاته تنشأ بشكل كبير من خلال إشباع حاجته إلى الانتماء وشعوره بالاعتبار.

ما هي الأشياء أو الوسائل التي تقوي الشعور بالانتماء وتغذي الحاجة النفسية إلى الانتماء مما يساهم في طمأنة الطفل وتمتين روابط الأبوة والأمومة؟

1 - الحوار الدائم.

2 - استشارة الطفل في بعض القضايا الأسرية.

3 - فتح المجال لديه للاختيار.

4 - تكليفه بعض المسئوليات التي تراعي قدرته.

5 - اللعب الجماعي والألعاب العائلية.

6 - تشجيعه على الاختلاط بالأطفال؛ فالطفل مهما توفرت لديه الأمور المادية قد يكون أكثر جوعًا إذا حرم الأمان النفسي والطمأنينة.

حاجة الطفل إلى المدح:

ننتقل بعد ذلك إلى نوع آخر من الاحتياجات النفسية وهي الحاجة إلى المدح طبعا الكلام ليس بيتم في احتياجات الطفل كثيرة في احتياجات مادية كثيرة جدا مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والملابس وكذا وكذا من الأمور المادية لكن في أغلب الناس لا يقصرون في النواحي المادية لكن الخطر هو أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015