الإسلام يهتم اهتمامًا شديدًا بالشخصية السوية نفسيًا تمامًا بموازاة باقي الاهتمامات سواء البدنية أو غيرها فهي كلها وحدة متكاملة مترابطة لا سبيل لإهمال جزء من أجزائها فالبناء النفسي أحد أهم المقاومات الذاتية للشخصية السوية المنشودة.
اهتمام المربي بالتربية النفسية للطفل المسلم خلال مرحلة طفولته (مرحلة التكوين والنمو وتحديد معالم الشخصية) أمر ذو أهمية لا يمكن إغفاله باعتباره أحد أهم العوامل في نمو شخصية الطفل وتقويتها.
الصحة النفسية اختلفوا في تعريفها.
بعضهم يقول هي السلامة من الأمراض وهذا تعبير غير إيجابي تعبير سلبي إن الإنسان أي نعم تعريف ليس معناها واحد سوي نفسيًا أنه لا يعاني اكتئاب ولا قلق ولا انفصام ولا وسوسة، لا ليست هذه الصحة النفسية.
الصحة النفسية لها جانب آخر بناء بحيث يعيش الإنسان بصورة تحقق له السعادة ويعيش منتجًا يعني له دور إيجابي في الحياة يؤدي دوره في هذه الحياة في حدود إمكاناته البدنية دون أن يكون مصدر إزعاج للآخرين هذا التعريف العادي المشهور.
لا شك من أهم دلالات الصحة النفسية الصحة الإيمانية لأن الإيمان من أهم الاحتياجات التي يحتاجها كل إنسان ونركز الآن على الحاجات البشرية هذه كلها الإنسان له احتياجات معينة طبعًا معروف إن فيه هرم اسمه هرم فاسلون بتاع الاحتياجات: الاحتياجات الفسيولوجية وتترقى الاحتياجات في الهرم بشكل معين معروف لكن نركز فقط الآن على الاحتياجات النفسية ما هي الاحتياجات النفسية للإنسان عمومًا وللطفل خصوصًا؟