الأولى على إحدى نظريات التربية ويتم فيها حوالي 95% من العملية التربوية من صناعة هذه العجينة وتشكيلها ست سنوات الأولى التي تحظى لدينا بأكبر قدر من الإهمال؛ حيث ننظر للطفل بأنه لعبة نلهو بها نتسلى بها ونغفل القضايا التربوية في أخطر المراحل التي يتشكل فيها شخصيته في المستقبل، وحينما نتكلم عن مظاهر الخلل في قضية التربية إساءة للأطفال أو إيذاؤهم فالثقافة الغربية الحديثة أو الدراسات النفسية الحديثة أوجدت مصطلحًا أحيانًا سنضطر نستعمل بعض المصطلحات باللغة الانجليزية في مجال استعمال مصطلح هذا ما في حرج فيه كاصطلاح بجانب إن بعض الناس ممكن يكون عنده همه فيبحث مثلاً في النت أو غيره عن مزيد من الاطلاع مصطلح نستعمله يقوله child abuse and neglect في قضية الإساءة للأطفال فيستعملوها بوجهين:
وجه إيجابي ووجه سلبي يعتبروا الإساءة للأطفال أو الاعتداء عليهم يسموه تحت كلمة الإساءة أو الانتهاك.
الوجه الآخر من هذه الإساءة هذا الوجه الإيجابي سواء إيذاء بالضرب بالعدوان بالتحرش إلى آخر هذه الأشياء.
وهناك إساءة بالوجه الثاني والمفاهيم هذه تلتقي طبعًا مع الإسلام بل هي أوضح في الإسلام.
الإهمال: هذا نوع من الإساءة بعدم أداء بما يجب عليك أن تؤديه؛ سواء الإهمال العاطفي الحرمان العاطفي للأطفال من العواطف التي يحتاجونها الإهمال في التغذية الإهمال في الترفيه، الإهمال في النفقة أي شيء، الإهمال الصحي، عدم تعليمهم، عدم إعطاؤه التطعيمات ... الخ، كل هذه مظاهر الإساءة للطفل ليس بطريقة فعلية لكن بطريقة سلبية لا يفعل ما يجب أن يؤديه فطبعًا هذا مفهوم جيد جدًا وشامل ويوضح القضية.
كما نقول دائمًا إن عدم العلم جهل، والخطأ في العلم جهل؛ إذا قلت مثلاً ما هذه (واحد قال لي هذه دبابة مثلاً أو هذه طائرة فمعناها لا أنه فاهم الساعة ولا فاهم الطائرة) فإذن عدم العلم جهل لما