2 - قصة المحاكمة قبل الموت، وطريقة الإعدام، وطريقة القيامة، وطريقة الصعود.
3 - قصة القيامة بالجسد.
"تلكم القصص التي كانت تتكرر في المعابد القيدمة صيغت في ألفاظ، وركزت حول المسيح عيسى بدلاً من أوزوريس الفراعنة، وبعل البابليين، وبرومثيوس اليونانيين، أو أي واحد من الآلهة الآخرين".
ثم ينتهي بذكر رأيه فيقول في كتابه (الكون المنشور) ص 184:
"لا يعتبر عيسى إلهاً أو مخلصاً، وإنما هو رسول من الله، خدم في حياته القصيرة في علاج المرضى، وبشر بالحياة الأخرى، وعلم بأن الحياة الدنيا ما هي إلا إعداد لحياة أخرى، للملكوت الإلهي، لحياة أفضل لكل من يعمل صالحاً".
ثم يؤكد براءة عيسى من شبهات المسيحية في أكثر من موضع، فيقول في الكتاب نفسه بصحيفة 117:
"إن بولس هو الذي وضع أساس الدين الذي يسمى الدين المسيحي ... الدين الذي ولد طفلاً عملاقاً متكاملاً في مجمع نيقية سنة 325 م بأمر الإمبراطور قسطنطين"
ويقول العلامة روى ديسكون سميث في كتابه (ضوء على البعث) صحيفة 321.
"لا يوجد متدين مهمت كان مذهبة أو فرقته يعتقد أن الله العظيم قد أرسل ابنه الوحيد إلى هذه البشرية التي لا توازي - في مجموعها منذ بدء الخلق إلى نهايته - كوكباً من الكواكب المتناهية في الصغر لكي يعاني موتاً وحشياً فوق الصليب، لترضيه النقمة الإلهية على البشرية، ولكي يساعد جلالته على أن يغفر للبشرية، على شرط أن تعلن البشرية اعترافها بهذا العمل الهمجي الذي لا يستسغيه عقل ألا وهو الفداء.
"وإذا كان الله قد أذن بالصلب لأجل ترضيته فإنه يكون مشتركاً في الذنب مع السفاكين الذين يكونون قد قاموا بمهمة إلهية. لماذا لا نعتقد أن الله - والمستقبل امامه