فعلم الميكانيكا يقول: "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار، ومضاد له في الإتجاة"
وعلم الطبيعية يقول: "كل جسم يشع كمية من الإشعاع بمقدار ما يمكنه أن يستقبل"
فلا يمكن إذن أن يتحمل إنسان نتيجة عمل إنسان آخر ... ولهذا جاء القرآن الكريم موضحاً ما لم يفهمه الناس من الإنجيل فقال صريحاً.
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
ويقول السير آرثر فندلاى أيضاً في متابه (الكون المنشور) في صحيفة 157 مقارناً المسيحية بالوثنية الفرعونية وتماماً مثلما كان يردد المصريون:
"لما كان أوزوريوس يحيا حقاً فسوف أحيا"
"لما كان أوزوريس لن يموت فلن أموت".
هذه العبارات نفسها يرددها المسيحيون الأولون والمتأخرون بقولهم: "لما كان المسيح يحيا حقاً فسوف أحيا. ولما كان المسيح لن يموت فلن أموت"
وللتأكيد من هذا كله أنظر إلى: (يوحنا 6: 32 - 59، 1 كورنثوس 15: 1 - 58) تجد صدق التشابه في المقارنة التي أتى بها السير آرثر فندلاى والتي دونت في العهد الجديد.
ويسترسل السير آرثر فندلاى فيقول:
"نفس العباران التي قيلت لأوزوريس نسبت إلى المسيح، ولما أضيف اسم عيسى إلى قائمة الآلهة المخلصين أصبحت كل القصص التي قيلت عن الآلهة الوثنية تقال بالمثل تماماً عن عيسى ومن تلك:
1 - قصة الولادة من العذراء.