كانوا على بكرة أبيهم ينتظرون أن توجد مملكة أرضية، لهذا أخذوا يرددون هذه العبارة: "ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك"

ولقد رأى المسيح في ملكوت الله مجازاً للكمال الخلقي، وأن هذا الكمال الخلقي إنها هو إعداد لهذا الملكوت، وثمن يؤدي للحصول عليه، "وكل من ترك بيوتاً، أو إخوة أو أخوات، أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً، أو حقولاً من أجل اسمى - يأخذ مائة ضعف، ويرث الحياة الأبدية".

وقد حدد موعد هذا الملكوت تحديداً متضارباً فإنه يقول لأتباعه: "فإني احق أقول لكم لا تلكمون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان".

ثم يعود فيؤخر قليلاً بقول: "الحق أقول لكم إن من القيام ها هنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته"ز

ثم يعود فيؤخره أكثر بقوله: "الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله".

ثم رأى بعد أن مرت به الأيام أنه من حسن السياطة أن يحذر رسله بقوله: "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء".

ثم حدد علامات لهذا اليوم كقوله: "وسوف تسمعون بحربو وأخبار حروب. انظروا، لا ترتاعوا، لأنه لابد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد. بل تقوم أمة على أمة. ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن، ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع".

تفسيرات المسيحيين الأولين لملكوت الله:

لقد فهم المسيحيون الأولون أن ملكوت الله هو Cnmmunist Utopia الاشتراكية المثالية، وحسبوا أن المسيح ثائر اجتماعي، وأخذوا من الأسانيد التي وردت في الأناجيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015