من اللغة العبرانية إلى اللغة اللاتينية، وتنقيح العهد الجديد وترجمته من اللغة اليونانية إلى اللغة اللاتينية، ويعتبر هذا العمل أكبر الأعمال الكنسية، وتسمى هذه النسخة بالفولجاتا.
وظل يعمل فيها حتى وفاته سنة 420 م، وقد كان الكتاب المقدس مغلقاً عليه حتى عهد الإصلاح سنة 1414 م.
وهذه الترجمة قد نقحت في سنة 1592، سنة 1907، ومازالت تعتبر عمدة التراجم للكنيسة الكاثوليكية، ومنها كانت الترجمة الإنكليزية المعروفة
عز وجلouai رضي الله عنهible
(ب) نسخة اكسفورد:
وفي سنة 1375 م قام جون ويكلف بترجمة الفولجاتا من اللغة اللاتينية إلى اللغة الإنكليزية، وعاونه في ذلك علماء جامعة أكسفورد، وكان عمله هذا بمثابة القبس الذي أشعل النهضة الروحية السياسية التي اجتاحت أوربا في العصور الوسطى، حيث طالبت الشعوب المسيحية بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الإنكليزية ونشره لتداوله بينهم مما جعل الكنيسة الكاثوليكية - حرصاً منها على النسخ المقدسة - تستجيب لهذه النهضة، فكلفت الأسقف تشالور بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنكليزية ترجمة تتفق ومشرب الكاثوليك وتمحض الأمر عن نسخة ديوى عز وجلouai رضي الله عنهible.
(جـ) نسخة ديوىعز وجلouai رضي الله عنهible
عكف الأسقف تشالور على ترجمة الكتاب المقدس من الفولجاتا من اللاتينية إلى الإنكليزية، وذلك في منتصف القرن السادس عشر مع بعض التغييرات الحديثة، وهذه التغييرات - في اعتبارهم - لم تؤثر إطلاقاً في جوهر معاني الكتاب المقدس أو مبادئه الأساسية، وطبع العهد الجديد في كلية ريمس سنة 1582، ثم طبع العهد القديم في كلية ديوى سنة 1609 وهذه النسخة تشتمل على أسفار الأبوكريفا، وعلى تقديم من البابا ليوس الثالث عشر والبابا بيوس الثاني عشر مع تذييل للأسفار كلها بالتحقيق التاريخي.