وأضاف السامريون على الحروف المعروفة عندهم الحروف الحلقية كالمتأخرين من اليهود.
وأدخل الكتاب السامريون أوزاناً وكلمات عبرية في تجماتهم، وهو ما حدا بالعلماء حين قرءوا الترجمة السامرية إلى الاعتقاد بأنها خليط من العبرية والآرامية.
كتب العهد الجديد باللغة اليونانية، ولكن وجدت فيه كلمات آرامية مكتوبة بحروف يونانية، كما ظهر أن بعض الإنجيل كتب بالآرامي، ثم نقل من الآرامية إلى اليونانية. هذا ما كان من شأن الأناجيل الأربعة: متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا.
أما رسائل بولس الرسول فقد كتبت باليونانية.
وقد ترجمت أسفار العهد الجديد إلى السريانية، فأخذ هذه الترجمة نصارى فلسطين وسوريا واستعملوها في كنائسهم.
وإنجيل متى ومرقس ولوقا - يمكن الإحاطة بها بنظرة واحدة - ذلك لأن محتوياتها وحوادثها يمكن ترتيبها في أعمدة متوازنة، والنظر إليها مجتمعة، ولهذا يطلق عليها عبارة Synoptic Gospels وقد كتبت باللغة اليونانية الدارجة Greek Koind، ولم تكن نماذج مصقولة في النحو أو البلاغة.
ومن هذه المصادر كانت الترجمة الإنكليزية المشهورة والمعروفة بنسخة الملك جيمس King James, Version والتي أصبحت النسخة المعتمدة للعالم الإنكليزي ونالت هذا الامتياز بنسبتها للملك جيمس، وهي ترجمة بعيدة كل البعد عن الدقة.
وترجع أقدم النسخ التي لدى الكنيسة من الأناجيل الأربعة إلى القرن الثالث الميلادي. أما النسخ الأصلية فيبدوا أنها كتبت بين عامي 60، 120 ثم تعرضت بعد كتابتها لتحريف مقصود يراد به التوفيق بينها وبين الطائفة التي ينتمي إليها الناسخ أو المطابقة لأغراضها في المسائل اللاهوتية لأهداف خاصة، كما تعرضت مدى قرنين من الزمان لأخطاء النقل.