لهذا هذه كلها، فكانوا يعثرون به. وأما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه، وفي بيته، ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم".
ويقول - عز وجل -:
{وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ... }
الآيات.
وكان الشعب ينظر إليه - كنبي: "وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثب نبي لله.
وقالت عنه المرأة السامرية: "أرى أنك نبي".
لقد ندد المسيح بالكهنة والكتبة والفريسيين والصدوقيين والناموسيين ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه: "قائلاً لهم: مكتوب ان بيتي بيت الصلاة، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص". هذا هو المسيح. يتهم الجنس البشري على اختلاف طبقاته بالإثم والمعصية والخطيئة، ويتحداه بقوله: "من منك يبكتني على خطية، فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي".
ويؤيد الله هذه الدرجة في قوله:
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}
9 - المسيح عيسى ابن مريم مؤيد بالروح القدس:
بين الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس إلى الواحدنية ثلاثة يعتبرون أئمة الأنبياء، هؤلاء جاءوا بالحق يبشرون وينادون بالوحدانية، ويتشابه هؤلاء في إعجاز مولدهم، ونشأتهم، وتعلق البشر بهم.