يخرجون منه، فأصبح الحصن قد انهدم، والناس يخرجون منه ولا يدخلون1 فيه"2.
وقال: "إن كان إسلام عمر لفتحاً، وإن كان هجرته لنصراً"3.
وروي عن عبد الله - لعله ابن مسعود4 - قال: "لو أن علم عمر وضع في كفّة الميزان، ووضع علم أهل الأرض في كفّة أخرى رجح علم عمر"5.
وذكر عن ابن مسعود: أنه مرّ على رجلين في المسجد قد اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: "أَقْرَأنيها6 عمر"، وقال الآخر: "أقْرأنيها أبي"، فقال ابن مسعود: "اقرأ كما أقرأكها عمر"، ثم هملت7 عيناه حتى بل الحصى، وهو قائم، ثم قال: "إن عمر كان حائطاً كثيفاً، فمات عمر، فانثلم الحائط، فهم يخرجون ولا يدخلون، ولو أن كلباً أحبّ عمر لأحببته، وما أحببت أحداً حبي لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح بعد بني الله صلى الله عليه وسلم"8.
وعن أنس قال: قال [أبو] 9 طلحة يوم مات عمر رضي الله عنه: "ما من