بيت حاضر ولا بادٍ إلا وقد دخله من موت عمر نقص"1.

وقال سفيان بن عيينة بإسناد له: "ما كان أبو بكر وعمر إلا حجة على الناس أن يقول قائل: من ذا الذي يستطيع أن يعمل بمثل عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقال: أبو بكر وعمر. فكانا حجّة على الناس"2. / [134 /أ] .

وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: "كان عمر أعلمنا بالله، وأقرأنا لكتاب الله، وأتقانا لله، والله إن أهل بيت المسلمين لم يدخل عليهم حزن على عمر حين أصيب لأهل بيت سوء"3.

وقال: "إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهبت يوم ذهب عمر"4.

وعن الضحاك5 عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "أكثروا ذكر عمر فإن عمر إذا ذكر ذكر العدل، وإذا ذكر العدل ذكر الله"6.

فصل

المدح تارة يكون لحيّ، وتارة يكون لميّت، فإن كان لميّت جاز لما في الحديث، مرّ بجنازة فأثنوا عليه أو عليها خيراً7، وإن كان لحيّ فإن أطراه بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015