يبقيه بصورة الرفع أبداً. ومن ذلك رواية: (إلى المهاجر بن أبو أمية)، و (علي بن أبو طالب)، ومنهم من كان يبقيه على حالة النصب أبداً، ومنه القول المأثور عن أبي حنيفة: (ولو قتله بابا قبيس) بالنصب، وذلك على لغة من يُعرِب الأسماء الخمسة بالألف في الأصول الثلاثة، وأنشدوا على ذلك:
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها.
وهي لغة الكوفيين، وأبو حنيفة من أهل الكوفة.