ذكر حديث زياد بن لبيد قال: ذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم شيئا فقال «ذلك عند أوان ذهاب العلم) قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال (ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل ولا يعملون بشيء مما فيهما؟» رواه أحمد وابن ماجه، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله، عليكم بالعلم فإن أحدكم ما يدري متى يفتقر إليه أو يفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم، عليكم بالعلم وإياكم والبدع والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق، رواه الدارمي بنحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015