وكثير من العلماء يبتلى بخلطة هذا الضرب من الناس لكنه يكون مباركا أينما كان داعياً إلى الله مذكراً به هادياً إليه، كما قال عن المسيحِ عليه السلامِ {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] أي داعيا إلى الله مذكراَ به معلماً بحقوقه. فهذه هي البركة المشار إليها ومن عدمها محقت بركة عمره وساعاته وخلطته ومجالسته.
ونسأل الله العظيم لنا ولكم علماً نافعاً، ويكون لنا لديه يوم القيامة شافعاً، أسأل الله العظيم أن يغفر زلتي، ويقبل توبتي، ويقيل عثرتي، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.