ظهورها- وفرسان الصباح- أي يغيرون صباحا- ومعي رجال من عشيرتي، الرجل خير من مائة رجل. ولي علم بالبلد، وجراءة على الحرب (وفي نسخة: على الأرض) ، وبصر بالأرض (وفي نسخة:
بالحرب) . فولّني أمر السواد أكفكه إن شاء الله. والسلام عليك.
(الأزدي، ورقة 18/ ألف، - ب- 33/ ب- 34/ ألف)
أما بعد: فإني أخبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرءا من قومي، يقال له مذعور بن عدي، أحد بني عجل، في عدد يسير. وإنه أقبل ينازعني ويخالفني. فأحببت إعلامك (في نسخة: أن أعلمك) ذلك لترى رأيك فيما هنالك. والسلام عليك. (الأزدي، ورقة 18/ ب)
فكتب أبو بكر الى مذعور بن عدي:
أما بعد: فقد أتاني كتابك، وفهمت ما ذكرت، وأنت كما وصفت نفسك (وزاد في نسخة: به) . وعشيرتك نعم العشيرة. وقد رأيت لك أن تنضمّ إلى خالد بن الوليد، فتكون معه، وتقيم معه ما أقام بالعراق، وتشخص معه إذا شخص منها. (الأزدي، ورقة 18/ ب)