وَيَا مُنْزِلَ الغِيَاثْ، مِن الدُّلَّحِ الحِثَاثْ ... عَلَى الحَزْنِ والدِّمَاثْ، إلى الجُوَّع الغِراثْ
ويَا خَالَق البُروجْ، سَمَاءُ بَلاَ فُرُوج ... مَعَ اللَّيل ذي الوُلُوج، عَلى الضَوءِ ذِي البلُوج
يُغْشِي سَنَاءَ النُجُومْ
ويَا فَالقَ الإِصْبَاح، وَمُسسِّرْ النَّجَاحْ ... ويَا مُرْسِلَ الرِّيَاحْ، بُكُورًا مَعَ الرَّواحِ
ويَا مُنْشِيَ الغُيُوم
ويَا هَادِي لِلرَّشَادْ، ويا مُلْهِمَ السَّدادْ ... ويَا رَازِقَ العِبَادْ، ويَأ مُحْيِي البِلاَدْ
وَيَا فَارِجَ الغُمُومْ
ويَا مَنْ بِهِ أعُوذَ، ويَا مَنْ بِهِ ألُوذْ ... ومَن حِلْمُهُ النُفوذْ، فما عنه لِي شُذُوذْ
تَبارَكْتَ يَا حَلِيمْ
وَيَا مُطْلِقَ ألأَسِيرْ، ويَا جَابِرَ الكَسِيرْ ... ويَا مُغْنِيَ الفَقْيِرْ، ويَا غَاذِي الصَّغِيرْ
ويَا مَالكَ النَّواصِي، لِلْمُطِيعي والعَوَاصِي ... فَمَا عَنْه مِن مَنَاصِ، لِعَبدٍ ولا خَلاصْ
لِمَاضٍ ولا مُقيمْ ...
وَيَا مَنْ هُوَ سَميع، ومَن عَرْشُهُ رَفِيعْ ... ومَن خَلْقُهُ البَدِيع، ومَن جَارُهُ المَنِيعْ
مِن الظالم الغَشُومْ