«وإن رَمُتَ كُتْبًا لِلحَدِيثِ وشَرْحِهِ ... وَجَدَتَ ولِمْ يَعْدُوكَ أُنْسٌ وَمَرْبَحُ»
«وإن رُمْتَ آدَابًا وَتَارِيخَ مَنْ مَضَى ... وَجَدْتَ وَفَاتَ الوَقْتُ والفِكْرُ يَسْرَحُ»
«وإن رُمْتَ كُتْبَ الفِقْهِ أَو كُتْبَ أَصْلِهِ ... تَنَاوَلْتَ أحْكَامًا بِهَا القَلْبُ يَفْرَحُ
وَتَسْلَمُ مِن قِيلٍ وَقَالَ وَمِن أَذَى ... جَلِيسٍ ومِن واشٍ يَنِمُ ويَجْرَحُ
انْتَهَى
آخر:
يَا أَيُّهَا العَبْدُ قُمْ للهِ مُجْتَهِدًا ... وانْهَضْ كَمَا نَهضَتْ مِن قَبِلكَ السُّعَدَا
هَذِي لَيَالِي الرِضَا وافَتْ وأَنْتَ عَلَى ... فِعْلِ القَبِيحِ مُصِرًّا ما جَلَوتَ صَدَا
قُمْ فاغْتَنِمْ لَيلَةً تَحْيَا النُفُوسُ بِهَا ... ومِثْلُهَا لَمْ يكُنْ في فَضْلِهَا أَبَدَا
طُوبَى لِمَنْ مَرَّةً في العُمْرِ أَدْرَكَهَا ... ونَالَ مِنهَا الَّذِي يَبْغِيهِ مُجْتَهِدَا
فَلَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ قَالَ خَالِقُنَا ... مِن أَلْفِ شَهْرٍ هَنِيئًا مَنْ لَهَا شِهِدَا
ويَنْزِلُ الرُوحُ فِيهَا والملائِكُ مِنْ ... عِنْدِ المُهَيمِنِ لا نُحْصِي لَهُم عَدَدَا
يا فَوزَ عَبْدٍ حُظِي فِيَها فَوَفَّقَهُ ... رَبِّي قَبُولاً فعَاشَ عِيشَةَ السُعَدَا