وأَعْوَانَهُمْ وأنْ يُصْلِحَ من في صلاحه صَلاحٌ للإِسْلامِ والمُسْلِمِيْنَ، وَيُهْلِكَ منْ في هلاَكِهِ عز وصلاح للإِسْلامِ والمُسْلِمِيْنَ، وَأَنْ يَلُمَّ شَعَث المُسْلِمِيْنَ وَيَجْمَعَ شَمْلَهُمْ وَيُوَحِّدَ كَلِمَتَهُمْ، وَأَنْ يَحْفَظَ بِلادَهُمْ، ويُصْلِحَ أولادَهُمْ، وَيَشْفِي مَرْضَاهُمْ، وَيُعَافِي مُبْتَلاَهُمْ، وَيَرْحَمَ مَوْتَاهُمْ، وَيَأخُذَ بِأَيْدِيْنَا إلى كُلِّ خَير، وَيَعْصِمَنَا وأيَّاهم مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَيَحْفَظنا وإيَّاهم مِن كُلِّ ضُرٍ، وأن يَغْفِرَ لنا ولوالدينا وجميع المسلمين بِرَحْمَتِهِ إنَّه أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وصلى الله على محمد وعلى آله وَصَحْبِهِ أجمعين.
والله المسؤول أن يجعل عملنا هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به نفعًا عامًا إنه سميع قريب مجيب على كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.