وأَهْلُ العِلْمِ نَافِسْهُمْ وَسَائِلْ ... وَلاَ يَذْهَبْ زَمَانُكَ في اغْتِفَالِ
وَأَحْسِنْ وانْبَسِطْ وارْفُقْ وَنَافِسْ ... لأَهِْلِ الخَيْرِ في رُتَبِ المَعَالِي
فَحُسْنُ البِشْرِ مَنْدُوْبٌ إِلَيْهِ ... وَيَكْسُو أَهْلَهُ ثَوْبَ الجَمَالِ
وَأَحْبِبْ في الإِلهِ وَعَادِ فِيْهِ ... وَابْغِضْ جَاهِدًا مِنْهُ وَوَالِ
وَأَهْلَ الشِرْكِ بَايِنْهُم وَفَارِقْ ... وَلاَ تَرْكَنْ إِلَى أَهْلِ الضَّلاَلِ
وَتَشْهَدُ قَاطِعًا مِن غَيْرِ شَكٍ ... بِأَنّ اللهَ جَلَّ عَن المِثَالِ
عَلاَ بالذَّاتِ فَوَقَ العرْشِ حَقًا ... بلا كَيْفٍ ولا تَأْوِيْلِ غَالِ
عُلُوُّ القَدْرِ والقَهْرِ اللَّذَانِ ... هُمَا للهِ مِن صِفَةِ الكَمَالِ
بِهَذَا جَاءَنَا في كُلِّ نَصٍّ ... عن المَعْصُومِ في صَحْبِ وَآلِ
وَيَنْزِلُ رَبُنَا في كُلِّ لَيْلٍ ... إِلَى أَدْنَى السَّمواتِ العَوَالِي
لِثُلْثِ اللَّيْلِ يَنْزِلُ حِيْنَ يَبْقَى ... بِلا كَيْفٍ عَلى مَرِّ اللَّيالِي