نظم الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي، رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله لا يحصى له عددُ ... ولا يحيط به الأقلام والمِددُ
حَمْدًا لِرَبِي كَثِيرًا دَائِمًا أبَدًا ... في السِر والجَهْرِ في الدارَينِ مُسْتَرَدُ
مِلْءَ السمواتِ والأَرْضِينَ أجْمَعِهَا ... ومِلْءَ مَا شَاءَ بَعْدُ الواحِدُ الصَّمَدُ
ثم الصلاةُ على خيرِ الأنامِ رَسُو ... لِ الله أحَمْدَ مَعْ صَحْبٍ بِهِ سَعدُوا
وأَهْلِ بَيتٍ النَبِي والآلِ قاطِبَةً ... والتَابِعْينَ الأُلَى لِلدِّينِ هُمْ عَضُدُ
والرُسْلِ أَجْمَعِهِمْ والتَابِعِينَ لهُمْ ... مِن دُوَنِ أَنْ يَعْدِلُوا عَمَّا إِليهِ هُدُوا
أَزْكَى صَلاةٍ مَعَ التَسْلِيمِ دَائِمَةٍ ... مَا إنْ لَهَا أَبَدًا حَدٌ ولا أَمَدُ
وبَعْدُ ذِي فِي أُصُولِ الدِينِ «جَوهَرة ... فَرِيدَةٌ» بِسَنَا التَوحِيرِ تَتَقِدُ
بِشَرْحِ كُلِ عُرَى الإسلامِ كَافِلَةٌ ... ونَقْضِ كُلِ الذِي أَعْدَاؤُهُ عَقَدُوا
وَمَا أُبَرِئُ نَفْسِي مِن لَوَازِمِهَا ... وأَحْمَدُ اللهَ مِنْهُ العَونُ والرّشَدُ
واللهَ أَسْأَلُ مِنْهُ رَحْمَةً وهُدَى ... فَضْلاً ومَا لِي إلاَّ اللهُ مُسْتَنَدُ