بأسمائك الحسنى وأوصافك العلى ... أذقهُ مِن الفرْدوس طيبَ جناها
وأوْلِ الرضا هذا الإمام الذي له ... مآثر يزهو في الأنام سناها
وبوئه في الفردوس والخلد منزلا ... وألبسْه من أثوابها وحُلاها
فقد قام في نصر الشريعة جاهدًا ... ولم يألُ جهدًا في ارتفاع ذُراها
وردَّ على من ندَّ من كل ملحد ... عن السنة الغرَّا ورام خفاها
وقد شيدتْ أركانَ سنةِ أحمد ... رسائلُه اللاتي أضاء ضياها
فأشرف منها الحقُّ للخلق ناصعا ... وأعشى عيون الملحدينَ سناها
وأجوبةٌ تسمو وتسمق بالهدى ... لأسئلة قد أشكلت فجلاها
يضوع لأهل الحق منها نواشرٌ ... يفوق عبيرَ المسك طيب شذاها
إذا أرسل النحرير ثاقب فكره ... بفيح معانيها وشأو ذُراها
أقرَّ له بالفضل والعلم والحجى ... وأن قد تسامى للعلى فعلاها
وهذا نص الموجود من رسائله: