الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى. السادسة: التصريح بتسميتها الشمال. السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك. الثامنة: قوله: (كخردلة في كف أحدكم) . التاسعة: عظم الكرسي بالنسبة إلى السماء.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دليل على جواز الضحك في تقرير الأشياء؛ لأن الضحك يدل على الرضا وعدم الكراهة.
الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى. وقد ثبتت اليدان لله تعالى بالكتاب والسنة وإجماع السلف.
وقوله: (في الأخرى) لا يعني أنه ينفي ذكر الشمال لما ذكره في المسألة التالية، وهي:
السادسة: التصريح بتسميتها الشمال. وقد سبق الكلام على ذلك.
السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك. ووجه ذكرهم أنه إذا كان لهم تجبر وتكبر الآن؛ فليقوموا بذلك.
الثامنة: قوله: (كخردلة في كف أحدكم) . يعني بذلك قوله في الحديث: «ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في كف أحدكم» ، هكذا قال المؤلف رحمه الله (في كف أحدكم) ، وقد ساق الأثر بقوله: (كخردلة في يد أحدكم) ، وانظر (ص 376) وكلامنا على الأثر هناك
التاسعة: عظم الكرسي بالنسبة إلى السماء. حيث ذكر أنها بالنسبة للكرسي كدراهم سبعة ألقيت في ترس.