العاشرة: عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي. الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء. الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء. الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي. الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العاشرة: عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي. لأنه جعل الكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض بالنسبة للعرش.
الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء. ولم أر من قال: (إن العرش هو الماء، لكن هناك من قال: إن العرش هو الكرسي؛ لحديث: (إن الله يضع كرسيه يوم القيامة) (?) ، وظنوا أن هذا الكرسي هو العرش.
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم، فقالوا في قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} ، أي: علمه.
والصواب: أن الكرسي موضع القدمين، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن - سبحانه -، والعلم صفة في العالم يدرك بها المعلوم.
الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء. وهو خمسمائة عام.
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي. وهو خمسمائة عام.
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء. وهو خمسمائة عام.