لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَتَكِلْنِي إِلَى ضَيعَةٍ وَعَوْرَةِ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".

رواه الإمام أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- في "مسنده" (?) بإسنادٍ حسنٍ.

وعن أبي أمامة الباهلي -رضي اللَّه عنه- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أصبح وأمسى دعا بهذه الدعوات: "اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأنصر من أبتغي وأرأف من ملك وأجود من سئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ندَّ لك كل شي هالك إلا وجهك لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك تطاع فتشكر وتعصى فتغفر أقرب شهيد وأنت حفيظ حلت دون النفس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت والخلق خلقك والعبد عبدك وأنت اللَّه الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض وبكل حق هو لك وبحق السائلين عليك أن تعينني وأن تجيرني من النار بقدرتك".

رواه الطبراني في كتاب "الدعاء" (?) له.

وعن عثمان بن حنيفٍ -رضي اللَّه عنه- أنه كان عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وجاء له ضرير فشكى إليه ذهاب بصره وقال: يا رسول اللَّه ليس لي قائد وقد شق عليَّ، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلي ركعتين ثم قل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا محمد إِنِّي أتوجه بِكَ إِلَى رَبِّي فيجلى بصري"، وفي روايةٍ أخرى: "يا محمد أتوجه بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي لِتُقْضَى اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ".

قال عثمان: فواللَّه ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015