فَقَالَ لَهَا: "قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيم رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإنْجِيلِ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ, وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ".

رواه الترمذي وابن ماجه (?).

وعن أنس بن مالكٍ -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واتبعته فقال: "انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى نَدْخُلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ" فدخلنا عليها فإذا هي نائمة مضطجعة، فقال: "يَا فَاطِمَةُ مَا يُنِيمُكِ هَذِهِ السَّاعَةَ"؟

قالت: ما زلت البارحة محمومة.

قال: "فَأَيْنَ الدُّعَاء الَّذِي عَلَّمْتُكِ"؟

قالت: نسيته.

قال: "قُولِي: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَلَا إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ".

رواه الطبراني في كتاب "الدعاء" (?) له.

وروى فيه أيضًا عن سويد بن غفلة قال: أصابت عليًّا -رضي اللَّه عنه- فاقة فقال لفاطمة -رضي اللَّه عنها-: لو أتيت رسول اللَّه فسألتيه وكان عند أم أيمن فدقت الباب، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن هذا لدق فاطمة ولقد أتتنا في ساعة ما عودتنا أن تأتينا في مثلها فقومي فافتحي لها الباب" فقامت ففتحت لها الباب، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا فاطمة لقد أتيتينا في ساعة ما عودتينا أن تأتينا في مثلها".

فقالت: يا رسول اللَّه الملائكة طعامها التسبيح والتحميد فما طعامنا؟

فقال: "والذي بعثني بالحق ما اقتبس في بيت آل محمد نار مذ ثلاثين يوما ولقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015