وأبو حاتم القزويني (?) أن الاستفاضة تثبت بسماعه من اثنين، وإليه ميل إمام الحرمين رحمه اللَّه.

فَهَذَا بَعْضُ مَا يتَعلَّقُ بِسَنَدِهِ.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نَحْنُ الْآخِرُون" يعني في الدنيا "وَنحْنُ السَّابِقُونَ" يعني يوم القيامة في القضاء بينهم قبل الخلائق، وفي دخول الجنة كما صرح به في بعض الروايات المتقدمة.

و"بَيْدَ" قال أبو عبيد: يكون بمعنى "غير"، وبمعنى "على"، وبمعنى "من أَجل". والكل صحيح هنا وموضعها نصب على الاستثناء.

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اختَلَفُوا فِيهِ" يعني يوم الجمعة، وَقَدْ اخْتُلِفَ في كَيْفِيَّة هَذَا الاخْتلَاف:

فَقَالَ جَمَاعَةٌ: إن اللَّه تعالى أمر اليهود بيوم غير معين من أيام الأسبوع يجتمعون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015