الفخار.

والجرةُ: جرة الأنعام، والعرب تقول: لا افعل ذلك ما اختلفتِ الجرة والدرة.

والجرجرةُ: صوت يردُدُه البعير في حنجرته.

قال الأغلب:

جرجر في حنجرةٍ كالحبَّ

وسميت مجرةُ السماء مجرة؛ لأنها كأثر المجرَّ.

ويقولون: فعلت ذاك من جراك، أي: من أجلك.

والإجرارً: أن يُخلَّ لسان الفصيل لئلا يرتضع.

قال [أمرؤ القيس] :

كما خل ظهر اللسان المجرّ

وقال قوم: (يكون) الإجرار بأن يشق اللسان لئلا يرتضع، قال [عمرو بن معدي كرب] :

فلو أن قومي أنطقتني رماحهم

نطقتُ ولكن الرماح أجرتِ

يقول: لو قاتلوا وأبلوا لذكرت ذلك، ولكن رماحهم أجرتني، أي: منعت لساني عن الفخار لأنهم لم يقاتلو.

ويقال: أجرهُ الرمح، إذا طعنه وترك الرمح فيه يجره.

قال:

ونُجر في الهيجا الرماح وندعي

وأجررت فلاناً رسنهُ، إذا تركته وما شاء يصنعه.

وجرتِ الناقة، إذا أتت على وقت نتاجها ولم تنتج إلا بعد أيام.

قال ابن دريد: ومن أمثال العرب ناوص الجرة ثم سالمها، قال: والجرة: خشبة نحو الذراع تجعل في رأسها كفة وفي وسطها حبل، فإذا نشب فيها الظبي ناوصها ساعة واضطرب فإذا غلبته استقر فيها فتلك المسالمة، يضرب هذا للذي يخالف القوم في رأيهم ثم يرجع إلى رأيهم.

وفي الحديث: لا صدقة في الإبل الجارة، وهي التي تجر بأزمتها وهي ركوبة القوم، يقول: فليس في العوامل صدقة إنما الصدقة في السائقة.

والجرُّ: شي يتخذُ من سلاخة عرقوب البعير تجعل فيه المرأة الخلع ثم تعلقهُ عند الطعن من مؤخر عكمها فهو أبداً يتذبذب قال:

زوجك يا ذات الثنايا الغُرَّ

والرتلات والجبينِ الحرَّ

أعيا فنطناه مناط الجر

ثم شددنا فوقه بمر

وركي جرور: بعيدة القعر يسنى.

عليها.

وأجررتُ فلاناً الدين، إذا أخرته به، وذلك من إجرار الرمح والرسن.

والجرُّ: حبل يشدُّ من أداة الفدان.

وأجرَّ فلان فلاناً أغاني، إذا تابعها له.

قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015