عجلة أمر، وأما، قول الأعشى:
والليل غامر جدادها
فيقال: إنها بالنبطية الخيوط التي تعقدُ بالخيمة، فيقول: إن الليل ستر هذه الخيوط.
ويقال.
جدَّ الرجل في عيني، أي: عظم.
قال أنس بن مالك: كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جد فينا، يقول: عظم في صدورنا.
ويقولون: ركب فلان جدةً من الأمر، إذاً رأى فيه راياً.
والجدادُ: صغار النخل.
قال الطرماح:
تجتني ثامر جدادهِ
من فرادى برم أو تؤأمْ
والجدد كالسلعة تكون بعنق البعير.
والجدْجُدُ فيما يقال: القليب الكثير الماء.
جذ: جذذن الشيء: كسرتهُ وقطعته.
قال الله - جل ثناؤه -: {غير مجذوذ} .
ويقال.
ما عليه جذة، أي شيء يستره من الثياب.
والجذيذةُ: السويق.
ويقال لحجارة الذهب: جذاذ، لأنها ئكسر وتسحل.
ويقال: إن الجذاذ فضل الشيء على الشيء كالريْم.
قال الشيباني: المجذوذي من الرجال: الذي يلازم الرحل لا يفارفهُ:
ألست بمجذوذٍ على الرحل دائبٍ
فما لك إلاً ما رزقت نصيب
جر: الجَرُّ.
مصدر جررتُ الحبل وغيره، أجرهُ جراً.
قال:
جرتْ لما بيننا حبَل الشموس فلا
يأاسً مبيناً نرى منها ولا طمعا
والجرُّ: أسفل الجبل.
قال:
وقد قطعتُ وادياً وجراّ
والجرورُ: الفرس يمنع القياد.
ويقال: حارُّ جارُّ إتباع.
والجرارُ: الجيش ذو الجلبة.
قال:
ستندم إذ يأتي عليك رعيلُنا
بأرعن جرارٍ كثير صواهلُه
والجرجورُ: القطعة العظيمة من الإبل في قول القائل:
مئة من عطائهم جرجُورا
والجريرُ: حبل يكونُ في عُنق الناقة من أدم، وبه سمي الرجل جريراً.
وفى الحديث: أن النبي (ص) قال: خلوا بين جريرٍ والجرير.
يعني زمام الناقة، وكانوا نازعوه ذلك.
والجريرة: ما يجرةُ الإنسان، أي: يجنيه من ذنب.
والجرُّ: من