الظفرة: مطمئن من الأرض ينبت.
وظفار: مدينة باليمين، والنسبة إليها ظفاري.
والأظفار: كواكب صغار.
وناس يقولون: الأظفار: صغار القردان.
* * *
ظلع: الظالع: المائل، والظالع: المتهم.
قال:
أتوعد عبدا لم يخنك أمانة
وتترك عبدا ظالما وهو ظالع
والظلع: الغمز، تقول: دابة ظالع.
ويقال: ارق على ظلعك وارقأ على ظلعك (وقىء على ظلعك) ، أي: الزمه واربع عليه.
ظلف: الظلف للبقرة، وقد استعير للأفراس.
قال عمرو:
وخيل تطأكم بأظلافها
وتقول إذا رميت الصيد فأصبت ظلفه: قد ظلفته.
وهو مظلوف.
والظلف والظليف: كل مكان خشن.
حدثنا علي بن إبراهيم عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن الأموي يقال: أرض ظلفة: غليظة، لا يرى أثر من مشى فيها، بينة الظلف.
ومنه الظلف في المعيشة.
والظلفة: حنو القتب.
قال أبو عبيد: الظلفات: الخشبات الأربع اللواتي تكون على جنبي البعير.
والظلف: الكف عن الشيء.
ويقال: الظليف: الذليل السيئ الحال.
قال أبو زيد: ذهب فلان بغلامي ظليفا، إذا لم يعطني ثمنا.
وأخذ الجزور بظلفها وظليفتها، أي: كلها.
وذهب دم فلان ظلفا، أي: هدراً.
وشر ظليف: شديد.
ويقال: الظلفة أو الظلفة: سمة من سمات الإبل.
و (يقال) ظلفت الشيء: منعته.
من قوله:
ألم أظلف عن الشعراء عرضي
ويقال: ظلف نفسه عن الشيء يظلفها، إذا منعها من أن تفعله.
ظلم: ما ظلمته ظلما.
وأصل الظلم: وضع الشيء (في) غير موضعه.
وظلمت فلانا: نسبته إلى الظلم.
وظلمت فلانا فاظلم واطلم، إذا احتمل الظلم.
والأرض المظلومة: التي لم تحفر قط ثم حفرت، وذلك التراب: ظليم.
وأنشد:
فأصبح في غبراء بعد إشاحة
على العيش مردود عليها ظليمها
وإذا نحر البعير من غير داء: فقد ظلم.
ومنه قوله:
ظلامون للجزر