في ندامى بيض الوجوه كرام
نبهوا بعد هجعة الأشراط
ففيه ثلاثة أقوال: قال قوم: أراد به الشرطين والثالث الذي [بين يديهما] ، وعلى ذا تأويل من يسمي تلك الثلاثة أشراطا.
قال:
من باكر الأشراط أشراطي
ويقال: [أراد بالأشراط: الحرس.
ويقال: الأشراط: سفلة القوم.
قال:
أشاريط من أشراط أشراط طيىء
وكان أبوهم أشرطا وابن أشرطا
وشرط المغزى: رذالها.
قال جرير:
ومن شرط المغزى لهن مهور
واشتقاق الشرط في قول بعضهم من هذا، لأنهم رذال.
والشريط: خيط.
ويقال: إن الشرط مسيل صغير يجيء من قدر عشر أذرع.
وشرطا النهر: شطاه.
شرع: الشرع: الأوتار، واحدها شرعة.
والشراع: جمع الجمع.
والشراع: شراع السفينة.
والشريعة: مورد الشاربة.
والناس في هذا شرع، سواء.
وشرعك - بسكون الراء -: زيد، أي: كافيك.
والشرعة: الدين شرعة الله [عز وجل] .
وأشرعت الرمح نحوه إشراعا.
والإبل الشروع: التي شرعت ورويت.
وشرع الطريق: تبين، وأشرعته أنا وشرعته.
وشراع البعير: عنقه إذا رفعها، شبه بشراع السفينة.
والحيتان الشرع: الرافعة رؤوسها، ويقال: بل الخافضة.
وشرعت الإبل تشريعا: أمكنتها من الشريعة.
قال ابن السكيت: شرعت الإهاب، إذا شققت ما بين رجليه.
ورمح شراعي في شعر هذيل: طويل.
شرف: الشرف: العلو.
والشريف: العالي.
ورجل شريف من قوم أشراف، كحبيب وأحباب، ويتيم وأيتام.
والمشروف: الذي غلبه غيرة بالشرف.
واستشرف الشيء، إذا رفعت بصرك تنظر إليه.
والشارف: المسنة من الإبل.
والمشرف: المكان تشرف عليه وتعلوه.
ومشارف الأرض: أعاليها، يقال: حلوا مشارف الشام.
ويقال الشرفة: خيار المال، واشتقاقه من شرفة القصر، والجمع الشرف.
والأشراف: الأنوف، الواحد شرف.
والمشرف من الخيل: العظيم الطويل.
قال الخليل: سهم شاف: دقيق طويل.
ويقال: هو الذي طال عهده بالصيان فانتكث عقبه وريشه.
قال أوس:
يقلب سهما راشه بمناكب
ظهار لؤام فهو أعجف شارف
واذن شرفاء: طويلة.
ومنكب أشرف: عال.