بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب الراء وما بعدها في المضاعف والمطابق
رز: الرزُّ: الصوت.
والإرزيزُ: البرد.
ورزَّ الجراد، إذا غرز بذنبه في الأرض ليبيض.
ويقال: الإرزيزُ: الرعدة والطعن، فأما الرزُّ فالطعن، يقال: رزهُ رزةً، إذا طعنهُ طعنةً.
ورززتُ السهم في الحائط والقرطاس فآرتز، إذا ثبته (فيه) .
وآرتزَّ البخيل عند المسألة، إذا بقي وبخل.
ووجد فلان في بطنه رزاً، وهو الصوت.
وقال بعضهم: الرزة وجع يأخذ في الظهر.
ويقال: إن الإرزيز بردٌ مثل الحصى الصغار.
رس: الرسُّ: وادٍ معروف، (وهو) في شعر زهير:
فهن ووادي الرس كاليد للفمِ
والرسُّ: الإصلاح بين الناس، ويقال: الإفساد رسّ. - أيضا -، وهو من الأضداد.
[والرسيسُ: ما يجدهُ المرء من قرة الحمى، والرسيس: الشيء الثابت] ، والرسيسُ ماء معروف. قال زهير:
لمن طللٌ كالوحي عافٍ منازلُهْ
عفا الرسُّ منه فالرسيسُ فعاقلهْ
ورسرسَ البعير، إذا نضنَضَ بركبته في الأرض لينهض.
وتقول: سمعت رساً من خبرٍ، وهو ابتداؤه.
وفلان يرس الحديث في نفسه، أي: يحدث به نفسه.
ورس فلان خبر القوم، إذا لقيهم وتعرف أمورهم.
وقد راسسناهم، أي: استخبرناهم ورسَّ الميتُ: قُبر.
رش: الرشُّ: للماء والدم، وطعنة مرشةٌ ورشاشاء، إذا سال دمها، وشواء رشراشٌ: