Q جميع الفرق تقول: لا إله إلا الله، فلماذا لا نطلق عليها وصف الإسلام أو وصف أهل السنة والجماعة؟
صلى الله عليه وسلم أما وصف الإسلام فنعم، وأما وصف أهل السنة والجماعة فلا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ميز بين أتباع السبل وبين أهل السنة والجماعة، والتمييز ليس دراسة تاريخية أو بتحكم علماء وإن كان العلماء مرجعية، لكن تقسيم المسلمين إلى أهل سنة وغير أهل سنة تقسيم شرعي جاءت به النصوص؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الافتراق بأنه سيحدث ونهى عن السبل، وأيضاً أمر باتباع السنة والجماعة، فكان أهل السنة والجماعة هم الذين بقوا على السنة بخلاف أهل الأهواء والافتراق.
فمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، نشهد له بالإسلام، وإن ارتكب بدعاً وسلك مسلك أهل البدع والافتراق والأهواء، وخرج من السنة فهو متوعد ولم يخرج من الإسلام.