ترك الجهر به، والمتروك تكبير السجود والرفع والنهوض من الركعتين. وفيه: كان أبو قلابسة جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز "فذكروا" أي القسامة وحكمها فقال: ما ترون فيها؟ فقالوا: قبلها الخلفاء وأقادوا بها، أي قتلوا بها، وما يستنبطا استفهام، وقال: يا أهل الشام! إنكم بخير ما دام أبو قلابة فيكم، واطردوا بتشديد طاء افتعلوا من الطرد، واستصحوا بفتح صاد وتشديد حاء أي حصل لهم الصحة بعد الرجم. وفيه: أما تستحي من هذه المرأة أن "تذكر" شيئًا، أي شيئًا على حسب فهمها مما لا يليق بجلالة حرمك. وفيه: وبقيت حتى "ذكر" أي بقيت أم خالد حتى صار القميص مذكورًا عند الناس لخروج بقائه عن العادة، وروى: حتى دكن، ومر في محله. وح: "يذكر" عن معاوية بن حيدة ورفعه: ولا يهجر إلا في البيتين أي يذكر عنه ولا يهجر لا في البيت مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والأول أي الهجرة في غير البيوت أصح إسنادًا من الهجرة فيها، وروى: ويذكر عن ابن حيدة ورفعه غير أن قال: لا يهجر إلا في البيت، وحينئذ فاعل يذكر هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، أي يذكر قصة الهجرة عنه مرفوعًا إلا أنه قال: لا يهجر إلا في البيت. ز: هذا كله على أن ورفعه بالواو، وهو فيما رأيت بلا واو بلفظ مصدر، فحينئذ هو فاعله والله أعلم. ك: و"ذكر" جيرانه، أي احتياجهم وفقرهم، يريد به عذره في تقديم ذبحه على صلاة العيد. وفي ح الرؤيا: ولا "يذكرها" فإنها لا تضره، أي لا يذكرها لأحد فإنه ربما فسرها بما يحزنه في الحال أو في المال. وفيه: مثل الذي "يذكر" ربه، الذكر يشمل الصلاة وقراءة القرآن والحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء. ط: "اذكروا" محاسن موتاكم، وهذا لأن الذاكرين إن كانوا صالحين فذكرهم مؤثر في حال الموتى فأمروا ينفع الغير ونهوا عن ضرره، وإن كانوا غير صالحين فأثر الضرر والنفع راجع إليهم، فعليهم أن يسعوا في نفع أنفسهم ودفع الضرر عنها، ومر في أثنوا. وفيه: