و"ذي "الذكر"" أي فيه أقاصيص الأنبياء أو ذي الشرف. و""اذكروا" نعمة الله" أي احفظوها ولا تضيعوا شكرها. و"جعلناها "تذكرة"" أي من يشاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ. و"جعلناها "تذكرة"" أي من يشاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ. و"لنجعلها لكم "تذكرة"" عبرة وموعظة أي تلك الفعلة. و"فتى "يذكرهم"" أي يعيبهم. ش: في "ورفعنا لك "ذكرك"" جعلنا ذكرك من ذكرى أي جعلنا ذكرك كذكرى. وفيه: ضع القلم على أذنك فإنه "أذكر" يجيء في محله من ميم. ك: فلانة "تذكر" بفتح مثناة أي تذكر عائشة، وفلانة ممنوع الصرف، وروى: تذكر - مبنيًا للمفعول، وتاليه نائبه أي يذكرون أن صلاتها كثيرة، قوله: مه، زجر عن مدحها بما ذكرت، أو عن تكليف ما لا يطاق دوامه. وفيه: اجتمعن و"ذكرن" أي ذكرت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم له تحرى الناس بهداياهم يوم عائشة. وفيه: "ذكرته" لطاوس فقال تزرع، قال ابن عباس أي ذكرت الحديث المذكور فقال طاوس: يجوز أن يزرع غيره بالكراء، لأن ابن عباس روى أنه صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه نهي تحريم. وفيه: "ذكرتنا" كل يوم، بتشديد كاف - قاله استحلاء لبركة الذكر. وفيه: إذا "ذكر" في المسجد أنه جنب فخرج كما هو، أي تذكر، وتعقب بأنه لا حاجة إلى تفسير فعل يتفعل، فإنه من الذكر بالضم لا من الذكر بالكسر. وما موصولة أي كالأمر الذي هو عليه من الجنابة، والكاف للقرآن أي خرج مقارنًا لأمره. وفيه: "ذكروا" النار والناقوس، أي ذكروا أن يوروا نار الإعلام وقت الصلاة، فذر أخرون أنها شعار اليهود والناقوس شعار النصارى، فلو اتخذناه لالتبس أوقاتنا بأوقاتهم، أو شابهناهم، ولا ينافي ما يجيء من أن البوق لليهود لجواز كونها لهم. وفيه: "ذكرنا" هذا الرجل صلاة، هو بتشديد كاف وفتح راء، هذا الرجل أي على، وفيه إشارة إلى أن التكبير الذي ذكره كان قد ترك، وأول من تركه عثمان حين كبر وضعف صوته، وكان زياد تركه بترك معاوية، ومعاوية بترك عثمان، ويحتمل أن عثمان