بذكارة الطيب، هي بالكسر ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذكر، والذكورة مثله. ومنه: كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون "بذكورته" بأسًا، هو ما لا لون له ينفض كالعود والكافور، والمؤنث طيب النساء كالخلوق والزعفران. وفيه: فجب "مذاكيره" جمع الذكر. ك: فغسل "مذاكيره" إشارة إلى تعميم غسل الخصيتين وحواليهما معه. ن: "فذكرت" قول سليمان لما تذكر اختصاصه به امتنع عنه ظنًا أنه لا يقدر عليه، أو تواضعًا. وفيه: واقتص الحديث "يذكر" مع النهبة، ببناء المجهول، أي اقتص الحديث مذكورًا مع النهبة، أو يقدر مفعول يذكر ضميرًا محذوفًا. وفيه: "فاذكرها" علىّ - قاله صلى الله عليه وسلم لزيد، أي اخطبها لي من نفسها، قوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها- بفتح همزة، أي عظمت في نفسي لأجل إرادة النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، ولعلها استخارت لخوفها من تقصير في حقه. وفيه: "ليذكره" من كذا، هو من التذكير أي من الشيء الفلاني والفلاني يسمى له أجناس ما يتمنى. وفيه: لكم كل عظم "ذكر" اسم الله عليه، أي عند الأكل لا عند الذبح، قيل هو لمؤمنهم وما لم يذر عليه يكون لكفارهم. و"استذكروا" القرآن، أي اطلبوا من أنفسكم تذكره. وجارية "تذكرك" بعض ما مضى، أي تتذكر بها ما مضى من نشاطك وقوة شبابك فإن ذلك ينعش البدن. غ: "الذكرى" أقيم مقام التذكير كالتقوى. و"ذكرى" لأولي الألباب" أي عبرة لهم. و""ذكرى" الدار" أي يذكرون بدار الآخرة أو يكثرون ذرها. و"فإنى لهم ذا جاءتهم "ذكراهم"" أي فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة بذكراهم. و"تابًا فيه "ذكركم"" أي شرفكم وما تذكرون به. و"بل أتيناهم "بذكرهم"" أي بما فيه شرفهم. والذكر الكتاب. و"فسئلوا أهل "الذكر"" أي من أمن منهم. و"هذا "ذكر"" أي كتاب. و""ذكر" رحمت ربك عبده" أي ذكر ربك عبده برحمته. و"أو يحدث لهم "ذكرًا"" أي تذكرا.