عنه القلم وهو الكتابة، وكل منهما يسمع ما يريد من القول من القلب ومحل الاستماع الأذن، فاللسان موضوع دائمًا على قربه، والقلم خارج عنه فيحتاج في الاستماع إلى القرب منه ليستمع من القلب ما يريد كتبه - ويتم في مل، والحديث منكر. ن: أطيل في ركعتي الفجر، فقال ابن عمر: كان صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين كأن الأذان - أي الإقامة -"بأذنيه"، وهو إشارة إلى شدة تخفيفها بالنسبة إلى باقي صلاته، يريد أنه كان لا يطيلها، قوله: أطيل - بلفظ مجهول الماضي ومعروف المضارع، وروي: يطيل أي المصلي. تو: "لا تأذن" في بيته وهو شاهد، علل بأنه افتيات على الزوج ملكيته، ونقص بأنه حينئذ استوى شهود الزوج وغيبته، فالصواب أن يعلل بأن المأذون ربما يشوش عليه خلوته.
[أذى] لغة: فيه: كل "مؤذ" في النار، أراد من يؤذي الناس فيدخلها تعذيبًا، أو لك مؤذ من السباع والهوام فيدخلها عقوبة لأهل النار.
باب ار
[أرب] لغة: "أربت" على القوم: فزت عليهم وفلجت، ومنه: لعمرة مؤرب، ورجل مستأرب - بالفتح: مديون. و"مأرب" اسم قصر قوم سبأ أو لكل ملك يلي سبأ. و"مأرب" موضع. ومنه: ملح "مأرب". و"الأربى" الداهية، بضم همزة.
[أربع] ما: فيه: كم بينهما؟ قال: "أربعون"، قيل إن إبراهيم لما بنى الكعبة ذهب إلى الشام وابتنى بيت المقدس بعد أربعين ثم جدده سليمان عليه السلام.
[أرث] ط: فيه: إنكم على "إرث"من إرث أبيكم، هو أمر بالاستقرار