باب اد
[أدم] ط: أحرى أن "يؤدم" أي بأن يؤدم. وح: علماؤهم شر من تحت "اديم" السماء - يتم في علم. لغة: "وأدمة" في منية، وهو كأرغفة - ويجيء في من.
[أدى] فيه: نمر بقوم فلا هم يضيفونا ولا هم "يؤدون" ما لنا عليهم، فسره الترمذي بأنهم كانوا لا يجسدون من الطعام ما يشترون بالثمن فسالوا إذا حملنا الاضطرار إلى طعام عندهم وكان عليهم أن يؤثروا علينا إما بيعا أو ضيافة فإذا امتنعوا عنه كيف نفعل؟ فأمرهم النبي صلى لله عليه وسلم بأن يأخذوه كرهًا. و"أداهم"، يمد همزة أحسنهم أداء.
باب اذ
[أذن] تو: "أذن" صلى الله عليه وسلم بالغزو، بمد همزة من الإيذان: الإعلام. ومنه: "أذن" بتوبتنا. وإن الدنيا "أذنت" بصرم، قلت: ضبط هذا بالتشديد، وخصه النهاية بإعلام وقت الصلاة، فاستعماله هنا على اللغة. ق: فجاء بلال "فأذنه" بالصلاة - بالمد: أعلمه. ش: بالتخفيف والتشديد. ط: "فأذنوا" بحرب، اعلموا، من أذن إذا علم. لغة: الإذن في الشيء: الإعلام بإجازته والرخصة فيه. وإلا ليطاع "بإذن" الله، أي بإرادته وأمره. ش ح: "الأذنان" من الرأس، أي ليسا من الوجه أي يمسحان تبعًا مع الرأس، أو هما يمسحان لا يغسلان كالوجه مذهب ابن المسيب وعطاء وأصحاب الرأي، وقال الزهري: هما من الوجه، وقال الشعبي: إن ظاهرهما من الرأس وباطنهما من الوجه، وقال الشافعي: عضوان مستقلان. واهدني لما اختلف فيه "بإذنك"، أي بإرادتك، وهو متعلق باختلف. ط: ضع القلم على "أذنيك"، وسره أن القلم أحد اللسانين المترجمين عما في القلوب، فتارة يترجم عنه اللسان اللحمي وهو القول، وتارة يعبر