دفنه لا من رآه في النوم وإن كان حقًا فالمتبادر رؤية اليقظة - ويتم بيان أفضليتهم في وددت وفي الخاتمة. وح: ثم"صحبت صحبتهم" بفتح حاء وصاد يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر. ن: يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: رب! "أصحابي أصحابي"، روى مكررًا مصغرًا مكبرًا؛ القاضي: هذا دليل من تأول أنهم أصحاب الردة ولذا قال: سحقًا سحقًا! ولا يقو له في العصاة بل يهتم لشفاعتهم، وقيل: هم صنفان عصاة أرتدوا عن الإستقامة، وصنف أرتدوا عن الإسلام. ك: تصغيره يدل على قتلهم، ولم يرد خواص أصحابه، ولا بالردة الرجوع عن الدين وإنما هو التأخر عن بعض حقوق الربوبية، ولم يرتد بحمد الله أحد من أصحابه وإنما أرتد قوم من جفاة الأعراب من المؤلفة - ومر في ر. رز: تصغيره يدل على قتلهم وإنما ذلك لقوم من الجفاة. ز: حمل الزر كشي الردة على الحقيقة والصحابة على الجفاة، والكرماني الردة على التقصير والصحابة على غير الخواص من الصحابة - فتأمل ولا تبو مراميهما. مق: أراد من أرتدمن أصحاب مسيلمة والأسود، فإن أصحابه وإن شاع عرفًا فيمن يلازمه فقد شاع لغة في كل من تبعه أو أدركه، وقيل: هم من المبتدعة والمرتدون عن الإستقامة ويخشى أن يدخل فيه الظلمة والمعلنون بالطبائر. ط: "صاحب" صنعاء، الأسود العنمى تنبأ بها في آخر عهده صلى الله عليه وسلم فقلته فيروز الديلمى في مرض وفاته فبلغه فقال: فاز فيروز، و"صاحب" اليمامة، مسيلمة قتله الوحشي في خلافة الصديق. ك: نزلت في حمزة و "صاحبيه"، صاحبًا - حمزة وقت المبارزة على وعبيدة، وصاحبًا عتبة شيبة والوليد بن عتبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015