يوسف، أراد تشبيه عائشة رضي الله عنها بزليجًا وحدما وإن جمع في الطرفين، ووجهه إظهار خلاف ما أرادتا، فعائشة أرادت أن لا يتشاءم الناس به وأظهرت كونه لا يسمع المأمومين، وزليجًا أرادت أن ينظرن حسن يوسف ليعذرنها في محبته وأظهرت الإكرام في الضيافة، وقيل: أرادت صواحبها باتيانهن ليعتبنها ومقصودهن أن يدعون يوسف لأنفسهن؛ أو أراد: أنتن تشوشن الأمر على كما أنهن يشوشن على يوسف، وما كنت بلفظ الخطاب والتكلم. ن: صواحب يوسف، أي في التظاهر على ما تردن وكثرة إلحاحكن. ج: جمع صاحبة وهو المرأة. وهن أمرأة العزيز والمقطعات للأيدي؛ أراد: إنكن تحسن للرجل ما يجوز وتغلبن على رأيه. ك: وفيه ح: أدفنى مع "صواحبي"، أي مع أمهات المؤمنين في المقبرة البقيع، وأزكى بلفظ مجهول أي كرعت أن يظن أنها أفضل الصحابة. وح: ثم سلها أن أدفن مع "صاحبي"، بفتح موحدة وتشديد ياء - قاله حين طعنه أبو لؤلؤة - ومر في الشهادة. وح: أما إبراهيم فأنظروا إلى "صاحبكم"، يعني نفسه الشريف صلى الله عليه وسلم، يريد أن إبراهيم عليه السلام شبيه نبيكم صلى الله عليه وسلم. وفي ح سليمان عليه السلام قال له "صاحبه" قل: إن شاء الله، أي الملك أو قرينه أو أدمى. ش: وبعد بأنه لا يرضى نبى أن يطلع أحدًا على سره في الجماع. ك: قوله: لجاهدوا في سبيل الله - قاله من الوحي لا أن كل من فعله يحصل له ذلك وليس هو من باب علم الغيب. وح: لا تسبوا "أصحابي" فلو أن أحدكم أنفق، هذا الخطاب لغير الصحابة من المسلمين المفروضين في العقل. ومن "صحب" النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من "أصحابه"، قاعل رأى لمن ومفعوله للنبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من "أصحابه"، فاعل رأي لمن ومفعوله للنبي صلى الله عليه وسلم على المشهور، ويجوز عكسه لأنهما متلازمان عرفًا، ولم يكتف بالرؤية لئلا يخرج ابن أم مكتوم الأعمى، من أكتفى بها جعلها عرفيًا، ويشمل من رآه بعد وفاته قبل