وفيه: "الصحابة" يارسول الله! أي أريد المصاحبة، ويجوز رفعه خبر محذوف. وح: أنت سمعتها من في "صاحبك" لإي فم أبن مسعود وهؤلاء يأبون علينا، أي أهل الشام يقولون: المتواتر (وما خلق الذكر) فهو الواجب وقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم بحذفه فيكون كالمتواتر عنده بل أعلى ولذا قال: لا أتابعهم عليه، وإن كان متواترًا ولم يثبت عندهم فأبوا عنه. وح: أشترى ابن مسعود جارية فالتمس "صاحبها" أي بائعها ليسلم له الثمن ولم يجده فأخذ يعطي من ثمنها للفقراء ويقول: اللهم! تقبل من فلان أي بائع الجارية، فإن أبي فالثواب والعقاب ملتبسان بي، أو فالثواب بي وعلى دينه من ثمنه. وح: مثلًا "لصاحبكم"، بفتح ميم أي صفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن إرادة مصطلح أهل المعاني وهو ما نشأ من الاستعارة التمثيلية. وح: أنت "الصاحب" في السفر، أراد الصحبة بالعناية والحفظ والاستئناس بذكره والدفاع لما ينوبه. ن: ومنه: ربنا "صاحبنا" أي أحفظنا وأفضل علينا بجزيل نعمك وإصرف عنا كل مكروه. وفيه: لرجلين من "أصحابه"، سماهما من أصحابه لإظهارهما الإسلام والصحبة لا أنهما ممن نالته فضائل الصحابة. وح: كان من "أصحابه صحبة" جابر، وروايته أجل من أن يخفى عليهم مثله، فلعله كان البيان لبعضهم في صغره. ز: أو لتوهم الخلفاء على حاضر من غير الرواة. ن: فقال رجل: أنا "صاحبه" أي أصحبه وإلا زمه في خفية لأنظر سببًا به يصير من أهل النار. وفيه: يحسن عبادة الله و"صحابة" سيده، بفتح صاد يعني الصحبة. ومنه: يحسن "صحابتى". ك: ومن أحق "بصحابتي"؟ قال: أمك، وهو بالرفع والنصب. ج: خير "الصحابة" أي الرفقة. غ: "يصحبون" يجأرون، من صحبك الله حفظك أو من أصحب منعه. الصحابة الأصحاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015