وانتصاره عليه، وقتل مجد الملك في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين و [ستمائة وكانت ولادة علاء الدين] سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
1538 - علاء الدين علي بن ابراهيم بن محمد الرازيّ الشندوري ثم
البغدادي الفقيه (?).
من أولاد العلماء، اشتغل على والده وهو شاب محصّل، أنشدني لوالده:
يا ربّ يا من بكف قدرته ... يقبض أرزاقنا ويبسطها
أشكو غنى المال فهو يبطرها ... وفقرها، إنه ليقسطها
فصرت أرضى لها بواسطة ... فإنّ خير الامور أوسطها
كان من الادباء الفقهاء، أنشدني لأبي الفرج (?) الببغاء:
إن قدّم الحظ قوما ما لهم قدم ... في إرث علم ولا حزم ولا جلد
فهكذا الفلك العلوي أنجمه ... تقدم الثور منها رتبة الأسد